تحيي أسرة الكاتب الصحفي الكبير سعيد سنبل الرئيس الأسبق لكل من مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" ورئيس تحرير "الأخبار"، ذكرى رحيله في احتفالية أسرية بمنزل العائلة، اليوم الثلاثاء.
اشتهر الكاتب الكبير سعيد سنبل، بدماثة الخلق وكان مثالا طيبا يحتذي به العديد من زملائه ومحبيه في بلاط صاحبة الجلالة وقرائه، مما جعل الجميع يلقبه بلقب "برنس" الصحافة المصرية والعربية.
كانت تشغله بشدة القضايا الوطنية والعربية وحب مصر وكان وطنيا حتى النخاع مشغولا بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالمجتمع واتسم أسلوبه بالاستقلالية والموضوعية والمصداقية التامة في هذا الإطار وكانت له بصمات إنسانية رائعة وهي مستمرة حتى الآن من خلال أعمال الخير التي كان يعلم عنها الجميع القليل في أثناء حياته وتم اكتشاف المزيد والكثير منها بعد الرحيل.
ولد سعيد سنبل أحد رواد الصحافة المصرية والعربية بقرية النخيلة بمدينة ابوتيج بأسيوط عام 1929 وتخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1949، واتجه للعمل الصحفي في جريدة المصري عام 1950 ثم انتقل للعمل في جريدة الأخبار عام 1952.
وفي عام 1955م قرر الراحل الكبير مصطفى أمين تعيينه نائبا لرئيس قسم الأخبار وتولي عدة مهام بعد العمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط وانشأ أول قسم اقتصادي بالأخبار بعد عودته إليها مرة أخرى.
وتولى في عام 1964 منصب مدير تحرير الأخبار ثم أصبح رئيسا لمجلس إدارة أخبار اليوم ورئيسا لتحرير الأخبار.
وشغل سعيد سنبل منصب وكيل المجلس الأعلى للصحافة خلال الفترة من 1991 وحتى العام 1998 وسبق أن عين عضوا في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون من عام 1979 ولمدة 10 سنوات وانتخب عضوا في مجلس نقابة الصحفيين مرتين عام 67 وعام 85 ورحل عن عالمنا في 3 ديسمبر عام 2004 وشيع في جنازة مهيبة.
وتحيي أسرة الفقيد الكبير سعيد سنبل اليوم ذكراه من خلال إقامة قداس آلهي بكنيسة القديس العظيم الشهيد مارجرجس بكليوباترا مصر الحديدة ثم بإكمال تأبينه في منزل العائلة بمصر الجديدة وسط الأهل والأصدقاء في تقليد سنوي مستمر يتم منذ رحيله.